محمد حسن العمدة
31/12/2007
في البدء اسال الله ان يتقبل شهدائنا الابرار الذين يدافعون عن حقوقهم واهلهم ويدفعون ثمن الاهمال الكبير الذي فرضه الحزب والكيان للمنطقة ويدفعون ايضا ثمن الحرب والسلام بين المؤتمر اللاوطني والحركة الشعبية ويدفعون ايضا ثمن العلاقات بين الشمال والجنوب على امتداد الخط الفاصل نعم اهلنا المسيرية هم وحدهم من يدفعون ثمن السلم والحرب فبالامس عندما كانت الحرب قائمة بين الطرفين دفعوا هم ثمنها وكان راس الحرب الشمالي الجنيد يدفع بالالاف من ابنائنا في متون الحرب باسم الجهاد والمغيرات صبحا ومساء كان النظام يستغل شجاعة ابناء المسيرية المدهشة لحماية قاطرات السكة الحديد وحماية قوات جيشه من والى ساحات القتال وقد شاهدت ذلك بعيني في بداية التسعينات الان وبعد توقيع اتفاق نيفاشا تملص النظام من واجبه تجاه ابناء المنطقة وهو الان يتركهم لوحدهم في مواجهة جيش حكومي نظامي اكثر تسلحا هو جيش الحركة لحل ورطة ابيي التي اوقع النظام نفسه فيها ولا حل له الا اغراق المنطقة في بحر من الدماء تهربا من نيفاشا اذا ما موقفنا تجاه كل ما يحدث ؟؟؟للاسف لم نطالع حتى الان ما يشفي النفس ولكن التاريخ لن يرحم ابدا وغدا سيشد الحزب رحاله لجني اصوات الانتخابات فهل يملك من ماء الوجه لذلك ؟؟
في البدء اسال الله ان يتقبل شهدائنا الابرار الذين يدافعون عن حقوقهم واهلهم ويدفعون ثمن الاهمال الكبير الذي فرضه الحزب والكيان للمنطقة ويدفعون ايضا ثمن الحرب والسلام بين المؤتمر اللاوطني والحركة الشعبية ويدفعون ايضا ثمن العلاقات بين الشمال والجنوب على امتداد الخط الفاصل نعم اهلنا المسيرية هم وحدهم من يدفعون ثمن السلم والحرب فبالامس عندما كانت الحرب قائمة بين الطرفين دفعوا هم ثمنها وكان راس الحرب الشمالي الجنيد يدفع بالالاف من ابنائنا في متون الحرب باسم الجهاد والمغيرات صبحا ومساء كان النظام يستغل شجاعة ابناء المسيرية المدهشة لحماية قاطرات السكة الحديد وحماية قوات جيشه من والى ساحات القتال وقد شاهدت ذلك بعيني في بداية التسعينات الان وبعد توقيع اتفاق نيفاشا تملص النظام من واجبه تجاه ابناء المنطقة وهو الان يتركهم لوحدهم في مواجهة جيش حكومي نظامي اكثر تسلحا هو جيش الحركة لحل ورطة ابيي التي اوقع النظام نفسه فيها ولا حل له الا اغراق المنطقة في بحر من الدماء تهربا من نيفاشا اذا ما موقفنا تجاه كل ما يحدث ؟؟؟للاسف لم نطالع حتى الان ما يشفي النفس ولكن التاريخ لن يرحم ابدا وغدا سيشد الحزب رحاله لجني اصوات الانتخابات فهل يملك من ماء الوجه لذلك ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق